معهد التحول الرقمي
يعنى
معهد التحول الرقمي (institute of digital transformation) بإنشاء منظمات وقادة يشعرون بالراحة في العمل، وتطوير نماذج التشغيل الخاصة بهم، ومساعدتهم على التكيف بسرعة مع الأسواق والاتجاهات المتغيرة. وتعبر هذه العملية عن تحول ثقافي في القيادة الإدارية، وهو ما يلخص مهمة
معهد التحول الرقمي، أي تجهيز المؤسسات للتحول من النظام التقليدي إلى النظام الرقمي.
نبذة عن معهد التحول الرقمي
في عام 1997؛ أسس تشارلي أروجو شركة كاستل بوينت (CastlePointe)، والتي توفر خدمات التخطيط الاستراتيجي، وتحسينات كفاءة العمليات لمؤسسات تكنولوجيا المعلومات. ولكن فيما بعد؛ اكتشف «تشارلي» مكتبة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، واعتقد أنه وجد الإجابة عن سبب فشل العديد من مشاريع تكنولوجيا المعلومات.
أدرك «تشارلي» حاجة العملاء إلى تنفيذ توصيات معينة تراعي اعتبارات لعملاء قمي للتحول من النظام التقليدي لة الجديدةحلم به مرة يتم استخدامهاسجل المعاملات الدولي، وأدرك الناس والثقافة هم المفتاح السحري لتطوير المنهجية التي تركز على تغيير منظمات تكنولوجيا المعلومات، من حيث: القوالب، والمراجعات، وعملية الموافقة، وإدارة المشروع، والأطر الزمنية. وهكذا سعى إلى إنشاء
معهد التحول الرقمي في عام 2011؛ والذي يعتمد على منهجية التقليل من الاعتماد على الأجهزة المملوكة للمستخدم، وزيادة من الاعتماد على الخدمات الرقمية القائمة على المشاركة.
أهداف معهد التحول الرقمي
يعد
معهد التحول الرقمي، مزيجا بين كونه مؤسسة فكرية، وشركة تحليل بيانات وتقديم استشارات وأبحاث لرجال الأعمال. يسعى المعهد، إلى استكشاف التأثيرات على الشركات والقادة أثناء التحول من العصر الصناعي إلى العصر الرقمي.
خدمات معهد التحول الرقمي
يركز
معهد التحول الرقمي على التحول الرقمي للمؤسسات الصناعية والتجارية منذ عام 2009. ويمتلك أكثر من عشر سنوات من الخبرة في مساعدة الشركات الكبرى داخل الولايات المتحدة وخارجها. ويعتبر معهد التحول الرقمي، صاحب براءة اختراع أول أداة تحليلية رقمية لقياس استعداد الشركات بشكل أكثر دقة وموضوعية للتحول الرقمي الشامل. وتم تطوير وتقديم أول منهج تدريبي يركز على مساعدة المؤسسات على التحول بنجاح. ويقدم
معهد التحول الرقمي العديد من الخدمات لعملائه وأعضائه منها:
- إعداد قادة للعصر الرقمي، وتوجيههم لتحويل مؤسساتهم.
- إنشاء منظمات وقادة يشعرون بالراحة في العمل.
- مساعدة الشركات الناشئة على التكيف مع الأسواق والاتجاهات المتغيرة.
- المساعدة في تطوير الجيل القادم من القادة الرقميين.