تواجه الشركات عند الاستيراد أو التصدير، عدة تحديات تتعلق بالقدرة على دراسة وتحليل السوق المستهدف لدولة الاستيراد، وتحديد صادرات الأسواق المحتملة للدولة المصدرة من المنتج المستهدف، ومن هنا تظهر أهمية خطة الصادرات والواردات لقدرتها على دراسة حجم التجارة بين الدولة المصدرة والمستوردة من المنتج المستهدف، وتحديد متطلبات الاستيراد والتصدير.
ما أهمية خطة الصادرات والواردات؟
لا تستطيع الشركات الاستمرار طويلا في عملية التصدير أو الاستيراد بدون خطة للصادرات والواردات حول السوق المستهدفة. وتحديد التعرفة الجمركية للمنتج المستهدف، والشركات المستوردة للمنتج المستهدف في بلد الاستيراد.
وترسم خطة الصادرات والواردات رؤية واقعية حول السوق المستهدف لدولة الاستيراد، وتوفر مؤشرات ممارسة الأعمال التجارية في تلك السوق، باعتبار أن حجم التجارة بين الدولة المصدرة والمستوردة من المنتج المستهدف؛ يضع رواد الأعمال أمام بيانات إرشادية، تساعد على اتخاذ القرار الاستثماري المناسب، في طريق التحقق والاستقرار في السوق.
عناصر خطة الصادرات والواردات
توفر خطة الصادرات والواردات بعد تحديد المنتج المستهدف، والسوق المستهدفة؛ نظرة عامة على الدولة المستهدفة، ومتطلبات الاستيراد والتصدير، وسياسة التعرفة الجمركية، وإحصاءات التجارة بين الدولة المستهدفة المستوردة والعالم، وإحصاءات التجارة بين الدولة المصدرة والمستوردة.
وتقدم خطة الصادرات والواردات بيانات وتحليلات دقيقة حول معدل الواردات والصادرات العالمية من المنتج المستهدف، وإعداد قائمة بالدول المصدرة للمنتج في السوق المستهدفة، وكذلك إعداد قائمة للدول حسب الاستيراد للمنتج المستهدف. وتضم خطة الصادرات والواردات عناصر رئيسية في كل دراسة، كالتالي: