يساعد خبراء شركة مشروعك كلاً من الشركات الراسخة والناشئة على تطوير خطط أعمال احترافية لأكثر من 5 سنوات، الأمر الذي يوفر وضوحًا أكبر في جميع جوانب عملك من التسويق والتمويل إلى تفاصيل المنتج أو الخدمة،
حيث إنها توفر نظرة على الخطوات التي يجب اتخاذها والموارد المطلوبة لتحقيق أهداف عملك والجداول الزمنية للنتائج المتوقعة، فهي دليل يوضح الطريق إلى الأمام لتحقيق الهدف المنشود، مما يسمح بتركيز الجهود على ما هو أكثر أهمية، نحن ملتزمون بتقديم أفضل خدمة ممكنة لك لمساعدة شركتك على تحقيق أفضل النتائج وأقصى قدر من النمو من خلال معلومات وبيانات موثوقة عالية الجودة ومقترحات لتطوير الأعمال وتطوير السوق وتطوير القنوات التي من شأنها زيادة تطوير الأعمال إلى أقصى حد.
تعتبر مسألة تحديد الأهداف، أو كيفية تحقيقها، من أبرز ما يواجه الشركات الناشئة، من هنا تظهر أهمية خطة العمل (Business Plan)، باعتبارها خارطة طريق للشركات، من وجهة النظر التسويقية، والمالية، والتشغيلية.
تساعد خطة العمل على تحديد أهداف الشركات وكيفية البقاء على المسار الصحيح، حيث تحدد جميع التكاليف المتوقعة، والمعوقات المحتملة مع كل قرار إداري أو استثماري قبل اتخاذه. وتوفر كذلك ملخصات تفصيلية للخدمات والمنتجات، كما ترسم رؤية واقعية حول سير العمل، والمراحل الإدارية، والتنفيذية. وتلقي خطة العمل الضوء على السوق المستهدفة، والمنافسين المحتملين، وتضع نقاط إرشادية للشركات الناشئة، في طريق التحقق والاستقرار في السوق.
يتعلق مصير نجاح أي شركة بمدى فاعلية خطة العمل، فالبدء بدون خطة عمل يعد عملا انتحاريا، حيث لا تستطيع الشركات الاستمرار طويلا بدون خطة عمل. وتستخدم خطة العمل قبل إتمام تأسيس الشركات، لجذب الاستثمار، أو لكسب ثقة الجهات التمويلية، أو لتأمين الاقتراض. كما إنها طريقة جيدة للمسؤولين التنفيذيين في الشركات، لتحديد استراتيجية العمل، والعناصر اللازمة لتحقيق الأهداف.
وتظهر أهمية خطة العمل عند البدء في تأسيس الشركة، وكذلك بعد الانطلاق تستمر عملية مراجعة خطة العمل وتحديثها بشكل دوري، لمعرفة ما إذا كانت الأهداف قد تحققت، أو تغيرت، أو تطورت بشكل إيجابي أو سلبي. وفي أغلب الأحيان تجبر البنوك، والجهات التمويلية، أصحاب الشركات الجديدة على تقديم خطة عمل قابلة للتنفيذ ومعتمدة، من أجل التصديق على تيسير رأس المال.
يوضح هذا القسم الشركة ويتضمن بيان المهمة إلى جانب أية معلومات حول قيادة الشركة وموظفيها وعملياتها وموقعها.
تحدد خطة العمل المنتجات أو الخدمات التي ستقدمها الشركة، وتقدم وصفا حولها، وتضع استراتيجية للتسعير، والفوائد التي ستعود على المستهلك. ويتضمن هذا القسم من خطة العمل، تسجيل كل العوامل التي تدخل في عملية الإنتاج أو التصنيع، بالإضافة إلى متطلبات التطوير، وجدولها الزمني.
تساهم خطة العمل بشكل رئيسي في تقييم الأسواق المستهدفة، وتحديد حجم العرض، وبيان الطلب الحالي، والمتوقع خلال السنوات المقبلة. وتساهم الدراسة التسويقية في اكتشاف ثغرات السوق، وتحديد احتياجات الجمهور المستهدف ورغباته، والفرص المناسبة لمنتجات المشروع أو خدماته. كما تساعد خطة العمل في دراسة نقاط القوة والضعف لدى المنافسين المحتملين، طرح أسليب مبتكرة لتصميم مزايا تنافسية.
يصف هذا القسم من خطة العمل، قنوات التوزيع، وخطة الإعلان، والتسويق، وأنواع الوسائط المستخدمة: مطبوعات، تواصل مباشر، أساليب رقمية. أي باختصار يتضمن هذا القسم وصفاً دقيقاً للطريقة التي ستجذب بها الشركة عملاءها، وكيفية الحفاظ عليهم.
من أجل جذب الطرف الذي يقرأ خطة العمل؛ يجب على الشركة تضمين تخطيطها المالي وتوقعاتها المستقبلية، بشكل واضح ومحدد بدقة. ويتم تضمين البيانات المالية، والميزانيات العمومية للأعمال التجارية القائمة بالفعل، أما بالنسبة للشركات الناشئة؛ يتم تقدير التكاليف المتعلقة بالتوظيف، والتصنيع، والتسويق، والتطوير، وأي مصاريف أخرى متعلقة بالعمل خلال السنوات الأولى للشركة.
الفكرة وراء وضع خطة عمل هي تمكين المالكين من الحصول على صورة أكثر تحديدًا للتكاليف والمتاعب المحتملة لقرارات عمل معينة، ومساعدتهم على تعديل هياكلهم، قبل تنفيذ هذه الأفكار. كما توفر خطة العمل للمالكين القدرة على تحديد نوع التمويل المطلوب لبدء النشاط والشروع في العمل. وتسليط الضوء على الجوانب الخاصة والمميزة للمشروع، واستخدامها لجذب التمويل.
لا يجب أن تكون خطة العمل وثيقة ثابتة، جامدة، بل يجب أن تكون مرنة بالقدر الذي يسمح بمراجعتها باستمرار بشكل دوري، مع كل قرار بالتوسع أو الاندماج. وتعتبر من أكثر مميزات خطة العمل، أنها توفر طوال الوقت فرصة للنظر إلى الوراء، ومعرفة ما تم تحقيقه من الأهداف، وباختصار يمكن القول إن خطة العمل مستند حي ينمو ويتطور مع عملك.